ابتلاءات
.
.
قد يمر في حياتك نوعان من البشر يرسلهم الله لك ابتلاءاً وتمحيصاً ربما ليختبرك ويعرف مدى قدرتك وصبرك وتحملك وربما لكي يرفع مكانتك يوم القيامة عنده وربما ليحسن خاتمتك وربما ليساعدوك في زيادة حسناتك وطاعاتك وربما لكي يكونوا سبباً في سؤ عاقبتك والعياذ بالله عند عدم صبرك عليهم واعتراضك على اقدار الله عليك بإرساله لهم إليك فالصنف الاول منهم يكون نقمة عليك وسبباً في تحطيم مستقبلك وتكسير مجاديفك وربما يمصون دمك ويستفيدون منك ولكن لايفيدونك ويكونون وبالاً عليك مثل البعوض والطحالب والفطريات يحطمونك تارة ويحبطون عزائمك تارة اخرى لسانهم كالمبرد وافعالهم كالسيف المجرد وهم عليك مثل الجراد لايدعون اخضراً ولايابساً فإذا صبرت عليهم واحتسبت أجرك عند الله تعالى كانوا سبباً في نجاتك ورفعة مقامك وزيادة اجرك بإذن الله تعالى واذا اعترضت على ذلك وتذمرت وشتمت واغتبت وتحسرت وندمت كانوا سبباً في خسرانك وضياعك وسؤ عاقبتك وخاتمتك فبعضهم ربما يزيد ذنوبك وبعضهم ربما بخرجك من دينك وبعضهم ربما يخرجك من حياتك بأكملها والعياذ بالله وهم الاكثرية في الواقع والصنف الثاني يرسله الله لك رحمة وراحة وهدوءاً وطمأنينة يبتسمون لك يرغبونك في حياتك يساعدوك على تجاوز ازماتك كالملائكة ترتاح لرؤيتهم تشتاق لسماع اصواتهم تتمنى من الوقت ان يتوقف في حضرتهم تتوق لعباراتهم يفيدوك ويغمروك بحبهم ويتمنون لك الخير من اعماقهم وللاسف هذ الصنف نادر جداً وربما تم اضافته الى الكائنات المعرضة للانقراض ولكنه موجود ولاينقرض لانه لو انقرض سوف يكون نهاية العالم وقيام الساعة لان القيامة لاتقوم الا على شرار الخلق وهم الصنف الاول اجارنا الله واياكم منهم ومن على شاكلتهم ودمتم بخير ....
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
.
.
قد يمر في حياتك نوعان من البشر يرسلهم الله لك ابتلاءاً وتمحيصاً ربما ليختبرك ويعرف مدى قدرتك وصبرك وتحملك وربما لكي يرفع مكانتك يوم القيامة عنده وربما ليحسن خاتمتك وربما ليساعدوك في زيادة حسناتك وطاعاتك وربما لكي يكونوا سبباً في سؤ عاقبتك والعياذ بالله عند عدم صبرك عليهم واعتراضك على اقدار الله عليك بإرساله لهم إليك فالصنف الاول منهم يكون نقمة عليك وسبباً في تحطيم مستقبلك وتكسير مجاديفك وربما يمصون دمك ويستفيدون منك ولكن لايفيدونك ويكونون وبالاً عليك مثل البعوض والطحالب والفطريات يحطمونك تارة ويحبطون عزائمك تارة اخرى لسانهم كالمبرد وافعالهم كالسيف المجرد وهم عليك مثل الجراد لايدعون اخضراً ولايابساً فإذا صبرت عليهم واحتسبت أجرك عند الله تعالى كانوا سبباً في نجاتك ورفعة مقامك وزيادة اجرك بإذن الله تعالى واذا اعترضت على ذلك وتذمرت وشتمت واغتبت وتحسرت وندمت كانوا سبباً في خسرانك وضياعك وسؤ عاقبتك وخاتمتك فبعضهم ربما يزيد ذنوبك وبعضهم ربما بخرجك من دينك وبعضهم ربما يخرجك من حياتك بأكملها والعياذ بالله وهم الاكثرية في الواقع والصنف الثاني يرسله الله لك رحمة وراحة وهدوءاً وطمأنينة يبتسمون لك يرغبونك في حياتك يساعدوك على تجاوز ازماتك كالملائكة ترتاح لرؤيتهم تشتاق لسماع اصواتهم تتمنى من الوقت ان يتوقف في حضرتهم تتوق لعباراتهم يفيدوك ويغمروك بحبهم ويتمنون لك الخير من اعماقهم وللاسف هذ الصنف نادر جداً وربما تم اضافته الى الكائنات المعرضة للانقراض ولكنه موجود ولاينقرض لانه لو انقرض سوف يكون نهاية العالم وقيام الساعة لان القيامة لاتقوم الا على شرار الخلق وهم الصنف الاول اجارنا الله واياكم منهم ومن على شاكلتهم ودمتم بخير ....
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
0 التعليقات:
إرسال تعليق