ها ياحبيبي ...
هل تسمع بوح الولع الدمشقي..؟؟
حين يلّوح لعشاق مدينة الياسمين..
يقولون احذر هواه فإنه خطاف
وقد صدقت مقولتهم ..
ياويحي..من بلائك يا تشرين..
إن شجوني تذبحني ابتداء
بالوريد ..وانتهاء بالشرايين..
آه من تخاريفي..قد فضحت سّري
وفتكت بعنفوان ..هذا الجبين..
كيف أفكّ أسري من سحرك الجهنمي ..
مكبلة أحمل طيفك النوراني
بتثاقل أغدو .. بلا معين..؟؟
تشهد مذابحك الماراتونية ...
على عصف أشواقي بامتياز ..
أعانق قلبي المتيم ..ليسلو عن هزائمه ..
أيا سجاناً رفقاً بالسجين..
غادرت الأفراح مدينتنا
ولم يغادر الطفل الساكن في وجداني
ماأعتى هذا الهوى الدمشقي ..
حين يتوقد من براكين حنين..
متى يتفقدني نور وجهك المليح..؟؟
يابقعة نور ترتشف
من كبريائي ...يبلعني ذاك الأنين..
هذه جوارحي ممهورة
بختمك الملكي ..تتخضب
أرجلها بحناء التّوق...
سأزفها... إلى عرش السلطان المكين ..
أتأرجح بين زفرة العتاب...و تنهيدة الغياب..
فهلا سقيت عروقي بورد لقائك
لأحول شكوكي إلى يقين..
سأفتح ذراعي لطيوب الوجد
وأسجد لله وأكون من الشاكرين...
اقسم لك ...ياااااا أنت
قطعت عهداً .. سأكتبك مع الخالدين..
بقلم //الشاعرة//سوزان الحجار
0 التعليقات:
إرسال تعليق