من مآسينا:
ألهي ماالذي أسمعْ!
صباح القصف والمدفع
طبولُ الحربِ قد دُقتْ
وأجـراسٌ هـنا تُقرع
وطـفلٌ صـاح مذعوراً ً
فكيـف العينُ لاتدمع
دمـاءٌ هـاهنا سُفِكت
وأطـرافٌ هـنا تُنزع
خـرابٌ عـمَّ سـاحتَنا
بـيـوتٌ هـدَّها مدفع
وأمٌ بـالوما تحـكي
وأشلاءُ ابْنها تَجمَـع
مـآسٍ وقـعـُها يُبكي
ومـِن أهوالها يُفزع
فــياربـاهُ أنـجـدنـا
وعنا الظلمَ فـلـترفع
بــلادٌ عــمـَّها يــأسٌ
لمحنتها غدت تخضـع
فلا صبـرٌ أفاد لهـا
ولا صـمـتٌ بذا ينفع
نــداءٌ كاد يـصرعُـنا
ولا صـوتٌ لنا يُـسمع
ضـميرُ العرْبِ معدومٌ
متى تصحو متى تسمع
نداءٌفي الفضا يعلو
قلوبُ العُـرْبِ لاتخشع
متى يادهـرُ تنصفُنا
وعنَّا الهمَّ أن ترفع
فإنَّ النـفـسَ يائسةٌ
وإنَّ الوضعَ قدأوجَـع
فصبراً يابنـي قومي
ضـبابٌ مـرَّ قد يُقشع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ألهي ماالذي أسمعْ!
صباح القصف والمدفع
طبولُ الحربِ قد دُقتْ
وأجـراسٌ هـنا تُقرع
وطـفلٌ صـاح مذعوراً ً
فكيـف العينُ لاتدمع
دمـاءٌ هـاهنا سُفِكت
وأطـرافٌ هـنا تُنزع
خـرابٌ عـمَّ سـاحتَنا
بـيـوتٌ هـدَّها مدفع
وأمٌ بـالوما تحـكي
وأشلاءُ ابْنها تَجمَـع
مـآسٍ وقـعـُها يُبكي
ومـِن أهوالها يُفزع
فــياربـاهُ أنـجـدنـا
وعنا الظلمَ فـلـترفع
بــلادٌ عــمـَّها يــأسٌ
لمحنتها غدت تخضـع
فلا صبـرٌ أفاد لهـا
ولا صـمـتٌ بذا ينفع
نــداءٌ كاد يـصرعُـنا
ولا صـوتٌ لنا يُـسمع
ضـميرُ العرْبِ معدومٌ
متى تصحو متى تسمع
نداءٌفي الفضا يعلو
قلوبُ العُـرْبِ لاتخشع
متى يادهـرُ تنصفُنا
وعنَّا الهمَّ أن ترفع
فإنَّ النـفـسَ يائسةٌ
وإنَّ الوضعَ قدأوجَـع
فصبراً يابنـي قومي
ضـبابٌ مـرَّ قد يُقشع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
0 التعليقات:
إرسال تعليق