بوكي نوّار .......شعرها
أطلقت له العنان ..
فتدلّى بلونه القسطلي ..
يزيد للشّجون أشجان
هفهاف .. يدغدغ في القلب
يلهب فيه الوجد و الوجدان
أرخى على الكتفين سحابة..
عانقت نهدين ..
رمانتين ..
توأمتين ..
من مرمر الهند او خراسان
**
اختارت له مشطا ..
من بلاد العاج
ابيض..نقشته زنجية حسناء
عارية ..
هي نفسها منقوشة
متحوفة ...
لوحة فنان
كالعشق في الغابات ..
و العشق في الغابات فتّــان
**
حبيبتي فنّانة
حنّانة بي ..أحب شعرها
هيّأت له من الحرير فستان
أخضر كماء بحيرة
مطرز بريش الطاووس
و أزهار اليابان
يكشف جزيئات ..
تكوّرت على بعضها
فزادت للشكل شكلان
رشقت على اليمين وردة ..
شدّتها بخصلة ..
مهملة من شعرها
مظفورة منمنمة بإتقان
***
فاجاتني..و انا في الشّرفة ..
تأسرني خطوات غادة ..
مرّت من هنا ..
تتمايل..غصن بان
كنت وراءها سرحان
أعرفها حبيبتي ..
تغار كثيرا ..عشقها بركان
تقرصني اذا غارت
و ألاقمار في عينيها ..
تتحوّل الى جمر و نيران
جذبتني بلطف ...ليس كالعادة
أحسّت أني كنت مهووس .
و كنت جوعان
جرّتني ..كما تجرّ الام طفلها
و قالت ..
ادخل .. الجوّ بارد
و أنت عندي في الأمن و الأمان
ساعتها ..تأكّدت..
و بدون شكّ..
ان موعد الإفطار قد حان
.......علي وطاس .............2016.10.20
فتدلّى بلونه القسطلي ..
يزيد للشّجون أشجان
هفهاف .. يدغدغ في القلب
يلهب فيه الوجد و الوجدان
أرخى على الكتفين سحابة..
عانقت نهدين ..
رمانتين ..
توأمتين ..
من مرمر الهند او خراسان
**
اختارت له مشطا ..
من بلاد العاج
ابيض..نقشته زنجية حسناء
عارية ..
هي نفسها منقوشة
متحوفة ...
لوحة فنان
كالعشق في الغابات ..
و العشق في الغابات فتّــان
**
حبيبتي فنّانة
حنّانة بي ..أحب شعرها
هيّأت له من الحرير فستان
أخضر كماء بحيرة
مطرز بريش الطاووس
و أزهار اليابان
يكشف جزيئات ..
تكوّرت على بعضها
فزادت للشكل شكلان
رشقت على اليمين وردة ..
شدّتها بخصلة ..
مهملة من شعرها
مظفورة منمنمة بإتقان
***
فاجاتني..و انا في الشّرفة ..
تأسرني خطوات غادة ..
مرّت من هنا ..
تتمايل..غصن بان
كنت وراءها سرحان
أعرفها حبيبتي ..
تغار كثيرا ..عشقها بركان
تقرصني اذا غارت
و ألاقمار في عينيها ..
تتحوّل الى جمر و نيران
جذبتني بلطف ...ليس كالعادة
أحسّت أني كنت مهووس .
و كنت جوعان
جرّتني ..كما تجرّ الام طفلها
و قالت ..
ادخل .. الجوّ بارد
و أنت عندي في الأمن و الأمان
ساعتها ..تأكّدت..
و بدون شكّ..
ان موعد الإفطار قد حان
.......علي وطاس .............2016.10.20

0 التعليقات:
إرسال تعليق