::: مدمنة الحب :::
بقلم : روابح نادر
بقلم : روابح نادر
يا مدمنة الحب بإتقان
سأعانق الهوى في بحر الإدمان
أحتضنه في صحو و انا سكران
أغازله من كثرة الإيمان
أتحرش به كالصبيان
اصفه كيرقة تتعرى حبا في الطيران
اعانق الأمل فيه عن شيء من الأمان
و ليس الأصل في عناق المتلدد بأحضان
أعانقه حالما في لقاء المشتاق الولهان
و انت يا ايتها الراقصة على كل الألحان
تدغدغين صمتي في بحر النسيان
تتوهجين في فداخلي كحَب الرمان
ها انا اتجرع الدلال بطعم الفنان
فأنا في الولع كطفل في سن الصبيان
اجعله دوما في طاعة السلطان
يدوب في آهاتي حتى الضيعان
يحن لي في كل الاحيان
يصرخ بالكبت للعنان
يصمت حين تلمع تلك العينان
يتوق لي في كل سرحان
يتلصص من خلف احجار الجدران
يرتعش خوفا ان لا اكون ذلك القبطان
و ان زالت قلاع الحب من هذه البلدان
يسألني ان كف عن العبث بالأدهان
و فصاحة تهيج الأجساد باللسان
عن لقاءٍ يزورني في ليالي الفقدان
رائحتك يا مدمنتي عبقت كل الأوزان
ترتحل بي في كل الأحيان
كأنني قيس هذا البستان
أستأنس كأسا من هذا الجِنَان
يجعلني اتوسل ساقي هذا البركان
ان لا يتوقف عنه و انا له فانِ
بحنين أناديه من آنٍ لآن
اتربص به كطالب العصيان
في كتابٍ يناجي الساقي و السكران
و ما تبقى و لم يكن في الحسبان
يا مدمنتي لا تتوقفي عن الهديان
سأروي ما قرأت بالفنجان
اقر انني سألت عنك الانس و الجان
ليخبروني انني في عالم التيهان
لمدمنة اسرتك بعطف كأنه السجان
بأغلال تزيدني هياما و ولهان
فيا مدمنة الحب لا تتوبي عن الإدمان
سأعانق الهوى في بحر الإدمان
أحتضنه في صحو و انا سكران
أغازله من كثرة الإيمان
أتحرش به كالصبيان
اصفه كيرقة تتعرى حبا في الطيران
اعانق الأمل فيه عن شيء من الأمان
و ليس الأصل في عناق المتلدد بأحضان
أعانقه حالما في لقاء المشتاق الولهان
و انت يا ايتها الراقصة على كل الألحان
تدغدغين صمتي في بحر النسيان
تتوهجين في فداخلي كحَب الرمان
ها انا اتجرع الدلال بطعم الفنان
فأنا في الولع كطفل في سن الصبيان
اجعله دوما في طاعة السلطان
يدوب في آهاتي حتى الضيعان
يحن لي في كل الاحيان
يصرخ بالكبت للعنان
يصمت حين تلمع تلك العينان
يتوق لي في كل سرحان
يتلصص من خلف احجار الجدران
يرتعش خوفا ان لا اكون ذلك القبطان
و ان زالت قلاع الحب من هذه البلدان
يسألني ان كف عن العبث بالأدهان
و فصاحة تهيج الأجساد باللسان
عن لقاءٍ يزورني في ليالي الفقدان
رائحتك يا مدمنتي عبقت كل الأوزان
ترتحل بي في كل الأحيان
كأنني قيس هذا البستان
أستأنس كأسا من هذا الجِنَان
يجعلني اتوسل ساقي هذا البركان
ان لا يتوقف عنه و انا له فانِ
بحنين أناديه من آنٍ لآن
اتربص به كطالب العصيان
في كتابٍ يناجي الساقي و السكران
و ما تبقى و لم يكن في الحسبان
يا مدمنتي لا تتوقفي عن الهديان
سأروي ما قرأت بالفنجان
اقر انني سألت عنك الانس و الجان
ليخبروني انني في عالم التيهان
لمدمنة اسرتك بعطف كأنه السجان
بأغلال تزيدني هياما و ولهان
فيا مدمنة الحب لا تتوبي عن الإدمان

0 التعليقات:
إرسال تعليق