كلما ارتعشت يداي من قبضة الحلم
عانقتك في ليلي قبل أن أفقدك
وأغمضت على قلبي بعض أمنية
ما زلت أرددها....
أن تبقى لي يا أجمل أحلامي
وبين أحضاني....
أن تعانق ظلي
الآتي من خلف مسافات الوجع
احترت ماذا أقول وهمساتك
تقول الكثير. ..
وما وراء قلبك من كلمات لم تقلها
وأنت في البعيد تراوغ....
تكتب أحلامك لامرأة أخرى
وتعانق هواك في ليلك الحائر
تراسل هذه وتلك...
وتنام بهدوء بين أحضان الرغبة
وأنت تحمل بين يديك قلبي وأحلامي
فانتبه يا بعضي،
يا أملي،
ويا كلي،
يا حلمي الهارب من يقظة ليل الأشواق
أخاف عليك من نسياني
ولهفة قلبي هناك ....
وأنا أعدّ أيام آهاتي
وأمنياتي على حافة القدر
كل يوم ألبس أشواقي الفرحة
أغلفها بالحنين
وأتوه بعدها من بعادك
أسرق من أيامي بعض ذكرى
أعلقها على باب اللهفة
يوم بعدت وانتهى اللقاء على عجل
وفي يوم من أيام الشوق والحنين
كتبت على لوحة للذكرى
(حبيبي الساكن قلبي والعيون)
دعني أراك...
دعني أشعر بك....
ودعني أكتبك بين أوراقي
دعني أهمس لك....
ألامس روحك....
علّك تحن للأيام الحلوة
وأنا المقيدة،
الحالمة،
العاشقة،
لربيع أيامك...
وما زالت على أبوابك أنتحر
(بين أحضان الرغبة)
ناريمان معتوق/لبنان
18/11/2019
0 التعليقات:
إرسال تعليق