.... حسناء الليل....
.........
العالم بات أسوداً عقيماً حولنا..
يمتد و يتطاول مع المدى
مجهضاً آمالاً وردية و أحلاماً رومانسية.
لكنني هنا...
أتنفس رغم الوجع ...
موجوده أتلمس طريق الخلاص
ما زالت على قيد الحياة
لم تُكتبْ بعد شاهدة قبري
سأنير من داخلي شعلة الحرية والطموح والأمل..
سأحرق واقعاً شاذاً تطاول
بلا منطق أو برهان
أنثره رماداً في وجه الطغيان
لنرفع راية الإنسانية و رفعة الإنسان
نزين عالمنا من جديد بأيات و صور و ألوان..
لأني أعشق النور والسرور والورد المنثور والياسمين و الريحان..
لنعزف سيمفونية متناغمة مبدعة الاحساس..
حسناء الليل أنا.
أسدل الستار على حاضر سقيم...
ليكون للغد ميلاد الأمل مقيم..
نراقص الأمنيات
نبني الأحلام بالصبر
نعلم من بقي منا
جيلاً بعد جيل....
ارفع رأسك. وابدأ بنفسك
كن فجر الملاحم..
قائداً للنور والسرور
من النور و السلام...
....
خربشات قلم :حنان الجندي
0 التعليقات:
إرسال تعليق