مذ حملتك شغاف قلبي صرت أرى الوجود جميلا
وصرت أرى مسافات المدى وردا زاهيا وخميلا
أنت للجمال رونق
وأنت على رأس الجمال اكليلا
صرت مستانسا بعلة شوقي إليك
فهل رأيت مسانسا بعلته عليلا
يخف حمل الحياة حيثما يحملك قلبي
ودونك لا تكون الحياة سوى حملا ثقيلا
أنت ألذي أشعل جذوة الحنين في كبدي
رحماك لو تبل للفؤاد غليلا
وأنك لن ترحل عن فؤادي
حتى يخبو النبض منه
ويطويه نحو التراب رحيلا
جمحت رياح أشواقي
وصار لها في الفيافي صهيلا
انحلني حنيني ولم اكن قبل الحنين نحيلا
كم قتل العشق قبلي
واحسبني في سهم هواك قتيلا
علي جابر الكريطي العراق
0 التعليقات:
إرسال تعليق