" هلوسات نيازك "
ستعنون صحيفة البعث في صفحة المفقودين :
شوهدت آخر مرّة ..وأنا اشعل سيجاري في ظلام دامس ,,
محاولاً إثبات أنّك أمنية أقدس من أن يمسسها شهب ..
فكيف لسيجاري الكوبي أن يكون كأيّ أمنية ..
ذلك المذكور عمداً في كتب الأوّلين : " لا يمسَسه إلّا المطهّرون "
فاغسل قلبك سبع مرّات إحداها بالتّراب قبل أن تفكّر بتحويل هوسك لأمنية .
أمّا أمنية بشهب .. صغيرة وبسيطة وما كانت تعرف تتحقّق :
" وما يوجعك قلبك .. لأ يوجعك قلبي "
تبّاً ..
لا بدّ من إيجاد مصدر للأوكسجين في زحمة الإختناقات هذه ..
كإطلاق رصاصة الرّحمة على هذا الحبّ الميّت سريريّاً ..
وعليه :
" ينتهي الحبّ عندما يتحوّل القميص الذّي ارتديته في آخر موعد معك لقماشة امسح بها نوافذي "
والسّؤال هنا :
هل أمسح غبار نوافذي حقّاً أم أنّني - بدون أدنى قصد - ألوّح لعصافير عينيك المسافرة بلا عودة ؟
أعتقد أنّه أسخف تعريف لنهاية الحبّ .. هذا شيء واضح لا جدال فيه .. ما هكذا ينتهي الحبّ ..
هكذا أنتهي أنا .. أنتهي كأحمق يشعل سيجاره مبتسماً في ظلام دامس .
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
0 التعليقات:
إرسال تعليق