السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الخير والسعادة عليكم جميعاً أحبتنا الاكارم رواد مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني
للأستاذ الدكتور محمود جاهين
بسهرة ممتعة وموفقة ارجوها لكم برفقة الأستاذة الشاعرة " حُسن كيوان "
ابنة سوريا بلد الحضارة والابجديات وعاصمة التاريخ وميلاد الياسمين ومنارة العلم و المعرفة و الأدب...
ابنة السهل الأخضر والقلب النابض رمز العزة والكرامة ومنبع الأصالة و العراقة والرقي والإبداع والجمال و العطاء...
المربية الفاضلة والأم الرؤوم والزوجة المتفانية والشاعرة المبدعة و المتألقة..
..
السؤال الأول
حنان الجندي : ضيفتنا الكريمة ... حُسن كيوان
هل لك أن تعطينا لمحة عن بطاقتك الشخصية والحالة الاجتماعية للحضور معنا..
.
حُسن كيوان : حُسن شاهر كيوان
مواليد السويداء جنوب سوريا في 3/8/1968
متزوجة ولدي ثلاثة أبناء شابان وصبية وكلهم جامعيون
..
السؤال الثاني
حنان الجندي : ضيفتنا الرقيقة .... هل لك أن تحدثينا عن بداياتك وكيف اخترت الجانب التربوي
ومن هم أهم التربويين القدوة الذين تأثرت بهم ؟
.
حُسن كيوان : البديات قديمه حيث المدرسه والمواضيع التعبيريه
ثم المراهقة التي تحفز فينا الكتابه وتصقل الهوايه حيث بدأت اكتب الخواطر ...
اما الجانب التربوي .. لعل بعض المعلمين يؤثرون بنا سلبا أو ايجابا. وأنا أحببت إحدى معلماتي
وكانت لي قدوه. وجعلتني احب هذه المهنة وتأثرت أكيد بـ جان جاك روسو
جان بياجيه حامد عمار شيخ التربويين العرب وسعيد البحره التربوي والاعلامي اللبناني
..
السؤال الثالث
حنان الجندي : حضرتك امرأة و زوجة و أم و مربية فاضلة...
هل برأيك الشخصي المرأة نالت حقوقها؟
وهل حققت ذاتها في ظل مجتمع عربي ذكوري؟
.
حُسن كيوان : نسبيا نعم نالت المرأه بعض حقوقها
كحق التعلم ..وحق اختيار زوجها وحقها في مزاولة عمل توده
ولقد وصلت بعض النسوة إلي مناصب مهمة وحساسة
لكن ليس كافيا والطريق لنيل حقوقها طويل
وهذا مرتبط بشخصيتها وكفاحها لنيل حقوقها
التي لا يمن عليه بها أحد
شرقيه أنا لكن لا تروقني أساطير جدتي
فلا طاعة المرأه تأسر الرجل
ولا ظلال الرجال تغني عن الحوائط
..
السؤال الرابع
حنان الجندي : ضيفتنا الفاضلة.... ماذا تعني لك الكلمات التالية :
التربية والتعليم _ الكتابة الإبداعية _ الوطن .. ؟؟؟
.
حُسن كيوان : التربيه والتعليم رساله
والعمل بمجال التربية والتعليم مسؤوليه جمة لأنها
فن تكوين وبناء الشخصيه المتوازنه
وهي تحتاج لبناء ماهر كفؤ يكاد أن يكون رسولا
والكتابه الابداعيه استخلاص الدرر الكامنة في اللغة العربية لرسم لوحه متفرده بالحرف
والوطن....آه يا طني يا أملي وألمي
الوطن أم وهويه ...وشرف ووجود.. وصبغه تلازمنا أينما ذهبنا..
وطني يا وجعي ..يا عشقي
يا دمعه على خد القهر
بوحي لك يا ألمي
سيلملم شتاتي يا زهر العمر
تمرد الذئاب على أرضي
لكنك باق منارة على مدى الدهر
..
السؤال الخامس
حنان الجندي : ضيفتنا الرقيقة... هل ما تكتبينه وليد لحظة أم أنت بحاجة إلى حدث مؤثر؟
.
حُسن كيوان : الاثنين بنسب...
فهناك ما هو وليد اللحظه :
استعرت من عينيك
حروفي
لأكمل قصيدتي
فأكتملت أنا
فأهرع لتدوينه ثم أضيف إليه أو أحذف
وهناك ماوهو نتيجة ل حدث ما مؤثر:
في بعدك
يغيب اللون
فتغدو الأشياء بلا نكهة
فراقك يميت بعضي
تلو بعضي
فأمسى كلي هالكاً
..
السؤال السادس
حنان الجندي : ضيفتنا الجميلة ... غالبية كتاباتك الإبداعية والشعرية باللغة العربية الفصحى..
ترى هل تكبينها لتمكنك منها أم لأسباب أخرى ؟
.
حُسن كيوان : اللغه العربيه الفصيحة ثريه ..غنيه مطواعه.. متفرده وأنا أحبها وأعبر بها أكثر
وبالعموم العامية فصيحة نوعا ما
اذ تحتوي الكثير من الألفاظ الفصيحه
يعني عملياً نحن نتكلم الفصحى بألفاظنا:
قوافي الشعر ع سطورها ملبكي...حبر القلم من حلاك بيشتكي...مقصر بحقك ما عرف ينسج حكي
كيف بيوصف قمر ع السما متكي غالبيه الألفاظ فصيحه
..
السؤال السابع
حنان الجندي : هل كتبت يومآ ما شيئاً وندمت عليه؟
.
حُسن كيوان : لم أندم على شيء كتبته بل أحببت لو كان كذا...أو كذا
إلا شيء واحد فقط كتبته كرد فعل :
بوح أحمق وهمس أخرق
ركبا اليم دون زورق
عبر أثير صعدا كالبيرق
بحرف حسن وراقٍ رق
بعتابٍ مرٍ قد أورق
لمع به الفكر وأبرق
لا كراس حفظه ولا ورق
في. الخلد خبئ كالعلق
لا أبالي بهم دونك الخلق
احفظ كلامي أيها الحذق
..
السؤال الثامن
حنان الجندي : الحب نغمة القلم ولحن للكلمة ونبض للشاعر
ترى ما هي فلسفة شاعرتنا المبدعة في الحب.
وكيف تعبرين عنها؟
.
حُسن كيوان : فلسفتي بالحب:
الحب يخرج أجمل ما فينا
هو رغيف عيشنا وسر وجودنا ودونه نحن كالدمى
حبببي ...بحبر دمي
بهمس الطيور أكتبها
لليل وللنسمات أحكيها
ودفء الروح وعطر الورد أهديها
.
قسماً بعيون عسلية
وبرعشة جفن وردية
وبهمسة ثغر كالزنبق
وبغمزة عين لا تأرق
قسماً بالجيد والخد
يحدوه الشوق إلى عهدي
سأعود إليك مع الصبح
لألف بمنديلك جرحي
وتصب على حقلي المطر
ليبرعم ورداً أو فلاً
سألفك بالثوب الأخضر
لنطير سوياَ للبيدر
لنرش إلى الطير الحَب
ونرش على الكون الحُب
وإذا ما قمر نلقاه
أبحرتُ إليه على زورق
بشراع من شعرك أزرق
لن أخشى الريح والاعصار
فعيونك ترشدني الدربا
ونجول بحارات القمر
وأحيطك عقداً من زهري
ويدور الرقص فلا نمسي
إلا أضيافاً في عرسي
يأتون يرشون الزهرا
إذ نحن نودعهم فجرا
ونعود سكارى في زورق
ونعيش على حلم أزرق
..
السؤال التاسع
حنان الجندي : شاعرتنا حُسن كيوان هل السياسية تشغل بالك أو تؤثر بك وكيف تنعكس على كتاباتك؟
.
حُسن كيوان : السياسه متغلغله في رغيف خبزنا
نحن نتنفس سياسه
وهي تؤثر بنا لأننا المعنيون بنواتجها دائماَ ونحن السوريون السياسه لعبتنا
وانعاكسها على كتاباتي كان كتمرد ورفض والسعي للأفضل كمستقبل
..
السؤال العاشر
حنان الجندي : ضيفتنا الفاضلة....
ترى
ما هو رأيك الشخصي بالعرب و العروبة حاليآ وما يظهر على الساحة من
انقسامات دينية و طائفية ومذهبية
انعكست على أفكار و مشاعر الكثيرين من
الأقلام المبدعة والمتلقين؟
رغم أنها بعيدة كل البعد عن الشعب السوري العريق المتميز بالأصالة و التنوع
.
حُسن كيوان : العرب أمة حضاريه قدمت للعالم الكثير من علم وفن واختراعات..
وما يحدث لا يمت للعرب و للعروبه بصله
بل هو دخيل علينا.. وصنيع الأجنبي الدي أراد أن يفرقنا
ويجعل منا طائفتين أو أكثر تتناحران وبالنهاية الكل خسران..
لكن ما هي الا غيمه وستمضي بلا رجعه
وبالنهايه لا يصح الا الصحيح
ونحن كسوريين شعب متنوع ..متعايش خلقنا كلنا من رحم واحد هو سوريا ولنا طائفة واحدة هي سوريا
..
السؤال الحادي عشر حنان الجندي : ضيفتنا الجميلة.... حضرتك مربية فاضلة وهوايتك الكتابة
ترى لو عاد بك الزمن فماذا كنت ستختاري مهنة جديدة أو هواية ؟
.
حُسن كيوان : لو عاد بي الزمن كنت اخترت مهنتي هذه
سأكون مربيه ...معلمة ...مدرسه لا يهم التسميه والهوايه ايضا ستكون الكتابه
لأنها الرئه الثالثه التي أتنفس من خلالها وحياة ثانيه أعيشها حرفا وبوحا على ورق لكنها تضج بالروح
..
السؤال الثاني عشر
حنان الجندي : ضيفتنا الجميلة .... حُسن كيوان
حضرتك شاعرة ماهرة ومتمكنة وذات فكر وقاد وراقي
ترى لماذا تؤثر الكلمة الحزينة أكثر من الكلمة المفرحة ؟
وما علاقة ذلك عند الكاتب و المتلقي ؟
.
حُسن كيوان : الحزن يولد الابداع فعندما تضيق الآفاق وتخلو الحياة من الألوان وتقتصر على. الأبيض والأسود
يلجأ الشاعر لقلمه والرسام للوحته
فالحزن يجعل بذرة الابداع تنمو في داخلنا وتتبلور على شكل قصيده. أو لوحة أو روايه
والحزن ينقل الانسان إلى عالم آخر أرحب وأعمق
عالم ينطق السجر والحجر ويبكي أقسى البشر
ضم أشتاتي. إلى صدرك
واسمع قلبي سيحكي عن أحزانه
عن حبه...وعن خوفه
غن له كي ينام ...وأنام
..
السؤال الثالث عشر
حنان الجندي : ضيفتنا الرقيقة .... حُسن كيوان
حضرتك تدركين تمامآ معنى المعلم الناجح والطالب المتميز..
فما هي برأيك مقومات الكاتب الناجح والمتلقي الصحيح ؟
.
حُسن كيوان : الكاتب الناحج هو المتمكن من أدواته...الملتصق بالواقع.
الذي يكتب هموم الناس وأوجاعهم والقريب من الشارع العفوي ...التلقائي ..البعيد كل البعد عن التكلف والمتلقي الصحيح هو من يحكم على الفكر لا على الاشخاص وعلى الحكمة والمغزى
هو المثقف الذي يعنى بالواقع كما هو دون زيف وهو صاحب الحرف الناقد البناء
..
السؤال الرابع عشر
حنان الجندي : كل ما يمر به الإنسان بكل لحظة يمثل له إضافة تراكمية لمعلوماته وخبراته..
ترى ماذا أضافت وسائل التواصل الاجتماعي الحالية للكاتبة " حُسن كيوان " في هذه المرحلة؟
.
حُسن كيوان : وسائل التواصل الاجتماعي فتحت أمامي أفاق واسعه ومتنوعة
وأثرت في ذائقتي وزادت خبرتي والأهم أنها
عرفتني على العديد ممن أثروا بشخصي وأضافوا لي الكثير. وأنا من منبركم هذا
أقدم لهم وافر مودتي وتقديري وامتناني واحترامي
..
السؤال الخامس عشر
حنان الجندي : حُسن كيوان '' امرأة وزوجة وأم ومربية و أديبة و شاعرة '' لها رسالة..
فماهي رسالتك على تلك الأصعدة ..؟؟
.
حُسن كيوان : كامرأه رسالتي أن يصل صوتي لكل أنثى بأن انهضي ..قاومي ..كافحي
لا تدعي غيرك يقرر مصيرك ولا تدعي اليأس يتسلل إليك..
كزوجه أن أستمر في اسعاد زوجي والعمل على
دفعه للأفضل وان اكون سر نجاحه وسعادته
كأم أن أقدم كل ما استطيعه لأولادي لأراهم بأعلى المراتب.
كمربية أن أترك بصمة بعملي أذكر بها بعد الممات
وكأديبه وشاعره
.مع أني اعترض على التسميه ولا أعتبر نفسي كذلك
بل أنا هاويه وعاشقه حرف
أن أترك أثراً ولو بسيطاً له بصمتي وعليه صبغتي كالحسن حرفاَ
..
السؤال السادس عشر
حنان الجندي : ضيفتنا الرقيقة ... بعد مسيرة حافلة بالنشاط و النجاح و الأحداث و المحطات..
ترى هل تشعر حسن كيوان بالرضا عن الذات والرضا عما تكتبه وتقدمه؟
.
حُسن كيوان : الرضا عن الذات ...راضيه نسبياً فالرضا حياة
ولكن أمامي. الكثير الكثير لأبلغ الرضا التام وأرجو أن يكون معي الوقت الكافي
..
السؤال السابع عشر ؟
حنان الجندي : لكل موهوب ومبدع طقوس أو عادات قد يظنها البعض ضرباً من الجنون..
ترى ما هي طقوس " حُسن كيوان " الصباحية مع بداية يوم جديد ؟ ؟
.
حُسن كيوان : طقوسي بسيطه... رياضه صباحيه فأنا أمشي لمسافه 5كيلو
ثم قهوة الصباح وفيروز طبعا زادنا اليومي
..
السؤال الثامن عشر ؟
حنان الجندي : ضيفتنا الجميلة " حُسن كيوان "
حضرتك ابنة السويداء من الجنوب السوري الأخضر
ترى كيف انعكست طبيعة البيئة على مزاجك العام وعلى طبيعة كتاباتك الإبداعية والشعرية؟
.
حُسن كيوان : الجواب أكيد الانسان ابن بيئته
والطبيعه في السويداء جميله والهواء عليل يرد الروح
ونقي ينعش الفؤاد وصحي يداوي الجسد وطبيعي ينعكس على الحرف
أنت جمرة نار في موقدي
وقطره ماء في مبسمي
وفي حقل الشعر زرعاً أخضر
..
علي صوت الحمام
يمر الصبح مثيراً شهياً
يفوح مثل أزاهير الورد
سهقة في أنين الرخام
أسعى إليك في كل الفصول
وألوذ بك من فجر جديد
..
السؤال التاسع عشر
حنان الجندي : ضيفتنا المبدعة عندما تكتبين هل يقرأ لك الزوج والأولاد و الأسرة؟
بما أنك محاطة ببيئة متعلمة و جامعية يدركون معنى الكلمة الراقية..
وهل تاخذين بالنقد والنصح منهم؟
وما دور الأسرة في حياة حسن كيوان بالنسبة للكتابة الإبداعية والشعرية..؟؟
.
حُسن كيوان : أكيد أولادي وزوجي ..يتابعوني باهتمام
وينتقدون وبشدة واعمل بنصيحتهم وخاصة زوجي الذي يمتلك ذائقه جميلة
ضفة من عتب أورقت ضفتين
فكان خليج من الصفو ما بيننا
وانثى وجهك الأرجواني يقطف
وهج اشتياقي البعيد
ووجدي يسيل مع النبض عبر
العروق وينهل طيبك بي دافئاً
موسماً من قطاف الأماني
علي شاطئ كفيك
يبدأ الشغف المستحم على كبدي
وتنير مصابيح عينيك بي
وتستدفئ مثل الحمام
على بيدر الحلم..
..
السؤال العشرون
حنان الجندي : ضيفتنا الكريمة.... حضرتك أم لثلاثة أبناء جامعيين
وهم في مرحلة الشباب الذي هو عماد المستقبل.
برأيك الشخصي هل الشباب قادر على تحمل المسؤولية واعباء مرحلة جديدة من البناء و الاعمار بعد مرحلة الانتصار؟
.
حُسن كيوان : لا شك أن الفترة الماضية كانت قاسية على الجميع
ولا أخفيك أن الشباب يعيش فترة ضياع وانفصال عن الواقع ولا مبالاة ..واستهتار
ولكن القادم يتطلب روح الشباب وعنفوانه ويتطلب العمل الجاد والدؤوب وباعتقادي جيل الشباب
على قدر المسؤوليه الملقاة على كاهله
للبناء والاعمار لانه عرف قيمه الوطن وقيمة سوريا بعد ما رأى من أهوال..
..
السؤال الواحد والعشرون حنان الجندي : شاعرتنا " حُسن كيوان "
يقال : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ''
ترى لو عكسنا المقولة فما رأيك بصراحة؟
.
حُسن كيوان : العكس صحيح أستاذه لا شك
فوراء كل امرأة ناحجه ..ومبدعه رجل عظيم
رجل داعم محب متفهم
وأنا والحمد لله واحده من النساء اللواتي أحضى باهتمام ودعم من زوجي كافي لأبلغ السماك
..
السؤال الثاني والعشرون
حنان الجندي : ضيفة الحوار " حُسن كيوان " لو امتلكت آلة الزمن وطلب منك اختيار التالي :
_ أجمل لحظة في حياتك
_أسوأ لحظة في حياتك
_لحظة تريدين ان تعيشينها يومآ ما...؟
.
حُسن كيوان : أجمل لحظه في حياتي ..لحطة ولادتي لابنتي بلقيس..
وأسوء لحظه ..لحظه وفاة والدي الغالي
الذي كان لي دنيا ..وبخسارتي له خسرت الكثير ولن يعوضني عنه أحد بالعالم
وأكثر لحظه أريد أن أعيشها لحظه حملي لأحفيدي
..
السؤال الثالث والعشرون
حنان الجندي : لو دخلت يومآ ما المكتبة..
فإلى أي قسم تتوجهين؟
وأي كتاب تفضلين قراءته مجدداً؟
وما اسم كتاب قرأتيه مؤخراً؟
.
حُسن كيوان : إلى قسم الشعر. واختار ديوان لنزار قباني أو محمود درويش ..أو سميح القاسم
آخر كتاب قرأته وما زلت لم انتهي منه التسامح لأوشو..
تعالى نكسر جليد الكلمات
تعالى نلهو في صندوق
مشاعرنا
ونجمع تلك الحروف ونبني
بها بيتاً صغيراً
يجمع روحينا....
..
السؤال الرابع والعشرون
حنان الجندي : ضيفتنا الرقيقة.... " حُسن كيوان "
بما أنك امرأة عاملة كيف تقيمين حياتك..
من حيث التنظيم و التشاركية و تحقيق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات و مبدأ التعاون والشفافية بين الزوج والأبناء...
.
حُسن كيوان : بحكم عملي خارج المنزل أنا وزوجي هذا يدفعني لتنظيم وقتي وبيتي
وبالتالي باقي العائله يشاركوني مهمتي بمساعدتهم لي
وهذا بصدق موجود بدءاً بزوجي انتهاءً بأولادي الحمد لله
..
السؤال الخامس والعشرون
حنان الجندي : علم التربية والتعليم يعتمد على الجانب الأخلاقي
وإن اختلفت النظريات فكلها تنبع من المصدر الإنساني..
ترى كيف تتعامل " حُسن كيوان" مع أعداء النجاح؟
.
حُسن كيوان :عداء النجاح ..وهم كثر
التجاهل التام وعدم مجادلتهم
مقتنعه بقول الامام علي كرم الله وجهه
إياك ومجادلة الجاهل فرب سامع لا يفرق من منكم الجاهلمن زمان....زمان
كان لي قلب يعيش
لم أكن أعرف أن القلب
في الأعماق
كالزيتون حي لا يموت
آه يا عصفور الشوك الصغير
كيف خلفت السواقي والبساتين
وأوراق الكروم
وبنيت العش في أنقاض قلبٍ
لم يعش منذ قرون
كيف أدخلت إلى بيدره
المحروق
غصن الزيزفون
وبعثت النار في موقده
المطمور تحت الذكريات
آه يا صاحبي
آه يا زائري
لو تبحث عن القلب الحزين
خضرة اللوز بعينيك
أباحت لي بحاراً من نجوم
وعلى مذبح شفتيك
أُضحي يا صديقي
بحمام الذكريات
وربيعٍ لن يدوم
..
حنان الجندي : كنا نتمنى أن يطول ليلنا بسهرتنا الليلة لنستمتع بحوار الليلة
مع ضيفتنا الرقيقة الرائعة الأستاذة " حُسن كيوان " بأسمى
آيات الشكر والتقدير تتوجه إدارة مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني
للأستاذ الدكتور محمود جاهين بالتهنئة للأستاذة الشاعرة " حُسن كيوان "
لتميزها ك ضيفة حوار الأسبوع
الموافق يوم الأربعاء /12/8/2017 /
مع خالص تمنياتنا بدوام التوفيق والنجاح والإبداع والتألق الدائم والعطاء
ألف ألف ألف مبااااااارك عليك
مع تحيات الإدارة :
رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور محمود جاهين
نائبة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة الشاعرة حنان الجندي
مدير الدعاية والإعلان الأستاذ الشاعر عبد الرحمن حمدونة
بأسمى
آيات الشكر والتقدير تتوجه إدارة مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني
للأستاذ الدكتور محمود جاهين بالتهنئة للأستاذة الشاعرة Hoson Kiwanلتميزها ك ضيفة حوار الأسبوع الموافق يوم الأربعاء /12/8/2017 /مع خالص تمنياتنا بدوام التوفيق والنجاح والإبداع والتألق الدائم والعطاء ألف ألف ألف مبااااااارك عليك مع تحيات الإدارة :رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور محمود جاهين نائبة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة الشاعرة حنان الجندي مدير الدعاية والإعلان الأستاذ الشاعر عبد الرحمن حمدونة بأسمى
آيات الشكر والتقدير تتوجه إدارة مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني
للأستاذ الدكتور محمود جاهين بالتهنئة للأستاذة الشاعرة Hoson Kiwanلتميزها ك ضيفة حوار الأسبوع الموافق يوم الأربعاء /12/8/2017 /مع خالص تمنياتنا بدوام التوفيق والنجاح والإبداع والتألق الدائم والعطاء ألف ألف ألف مبااااااارك عليك مع تحيات الإدارة :رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور محمود جاهين نائبة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة الشاعرة حنان الجندي مدير الدعاية والإعلان الأستاذ الشاعر عبد الرحمن حمدونة
.......
عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
..