عندما اسمع همس الوطن..
أغمض عيني تسري القشعريرة بجسدي كابتسامة الموعد المنتظر باجابات أسئلة العاشقين بالآفاق فأراه مع صباحات مشرقة بانغام فيروزية معتقة بالياسمين.. أرى وطني مرسوم بفنجان قهوتي وصوت أحبتي تناجي شدو البلابل.. أرى الوطن بضحكات الطفولة المتصابية في جيرتنا لتصل اعنان السماء وتقارع قاسيون بهاء.. فترقرق انهارك وطني شموخا واباء.. أراك وطني بطلاب المدارس والجامعات وفي أزقة المعامل مع البنائين والبائعين في الطرقات... أراك وطني بغزل الشباب للصبايا و البنات.. أراك وطني بالسهرات و الدبكات و بصوت صباح فخري يصدح من بين الشرفات.. وأراك و أراك ولكني أتمناك قد مسحت دموع اليتامى و الأرامل والثكالى... أتمناك وطني لونت الدمار بالاعمار.. بالبسمة بدل الدمعة بالأمن والأمان بدل الخوف.. أراك وطني في داخلي والوجدان كما تسطر اسمك سوريا وطن الانتصار بحروف من النور و النار ورأس شعبي مرفوعاً مكللاً بالغار... بين حدائق الاقحوان.. فوطني وطن تشرين والرياحين و الياسمين وأبطال حطين وصلاح الدين.. وطني أحفاد خالد بن الوليد.. وطني ميلاد التاريخ العتيد.. وطني الحب والعشق والتجديد.. وطني نصر موزر على الإرهاب وزمن العبيد...
وطني... ارفع راسي وافتخر إني إليك أنتمي واليك موئلي و لك حرفي وقصيدي وابجديتي..
دمت بخير يا وطني....صباحكم سوري بامتياز وصباحكم وطن الياسمين ..
... بقلمي :حنان الجندي.....
0 التعليقات:
إرسال تعليق