النساء والفصول

ماأجمل ان تتأمل النساء فإذا بعثرنا الحروف وألبسناها الأردية او حتى تركناها عارية ستجد الفضول يلفك

أبحث عن عنوان

وكم بقلمى انهيت اقلاما كانت على ابراج الهوى علما وجئت ابحث عن حروف مضيئة بين حروفك

ملاك الروح

اتذكرنى...ياسيدى منذ الفى عام وعام تركت لى شيئا كان جميلا وحملته بداخلى وسبح فى اعماقى

فارس الاحلام

حلم الحب كنت ما زلت فى ريعان الصبا تحكى كل الناس عن صباى وعن جمالى وعن رسائلى التى تاهت فى الطريق اليك

اكتبنى بيدك مراسم عشق

انا العشق الذى... أذاب حروفك بين أحضانى.. أشواقا... فنبضت وزحفت مع أنفاسي الى ضلوعك فأزاحت قلبك فى الصدر وسكنت

السبت، 29 يوليو 2017

سأرحل عنك.. بقلم الشاعرة حنان الجندي

سأرحل عنك......

كي تبرأ من حبي
فلم يعد حضنك موئلي
ولم يجدِ خضوعي و انكساري
و لا اشتعال القلب بالنار
لم ترحم ضعفي وهواني
فسكن الصمت أضلعي
ضاعت معاني حياتي
معاجم لغة ابجدياتي
أضحت صماء خرساء
الأسى بات شريكي كظلي
والآهه تشرق كالشمس
لم أكن أعلم أن الحب معاناة
و أنفاسي  تنهيدات
لصور و ذكريات
ماض فات
بلا مستقبل آت
أسقيتني مرَّ الهوان
أدمعي أنهار حفرت اخاديد
أ سقمت الجسد
الرشد مني هذيان
حتى القلب توقف عن الخفقان
تساقطت أوراق عمري
صفراء عجفاء كالخريف
لم يعد يُطرَب الجسد بلسمك كالحفيف
أطفات شموع الوداد بالتعنيف
أشعلت نيران الندم كالبركان العنيف
سأرحل عنك......
كالطيور المهاجرة في الخريف
ليقسو صقيع الشتاء بأضلاعك
لتلبس ثوب الحداد
لفراق قلب أحبك بكل تفاصيلك
ليشرق ربيع أيامي من جديد
سأرحل عنك..... 
لأعود ملكة الياسمين المتوجة 
و يبدأ برحيلي عنك العيد.

.......بقلمي :حنان الجندي.....

الاثنين، 24 يوليو 2017

قصيدة " ثوار القدس قادمون " بقلم الشاعر الراقي : عبد الرحمن حمدونة

" ثوار القدس قادمون "

هو الصمود يخجل أمام صمودكم
ورشاش البندقية ينهزم من حضوركم
          شجاعتكم وقبضه القاتل ترتجف
 
 يا ثوار الأقصى ما لكم عن الأقصى بديل
يا ثوار الأقصى أن القدس لكم أطهر سبيل  يا آيها الثوار
أنتم خيط النصر الممدود من الأقصى إلى الأقصى
يداكم مرفوعة تتحدى رشاشات الكيان  
انتم الثوارالثائرون على الطغيان

اليوم تثبتون للأمم إنكم ثابتون في الارض كجذع السنديان 
اليوم توصلون الرسالة للعرب
  لن نساوم ولن ننهار ولا نعرف درب الخذلان
   ولا نهزم أمام عدو لعين و رصاص ماكر وجبان
  
ما أروعكم .. ما أروعكم 
صامدون .. صامدون بوجه عدو غاصب وماكر كذاب  تناضلون بحجارتكم
وتغرزون السكاكين بلحم صهيوني لعين ويصيبه العذاب 
بارككم الله 
حين تدافعون عن الأقصى وطهر الأرض 
التي ذكرها الله في قرآننا وأنجيلنا
فيها مهد عيسى ومنها أسرى نبينا محمد
وهي قبلتنا الأولى ولم تزل أرض الطهارة وطهر التراب
بعزيمتكم تشتد السواعد وتعود لنا الألقاب
اليوم يعود للأرض لونها
ويعود للوطن مجده بعد أن ... جعلوه خراب

يا أيها الثوار 

ما أبسلكم .. ما أبسلكم

انتم الحقيقة الأبدية
التي رسمت نهاية الضياع والهزيمة .. والسراب 



الأقصى يناشدكم والقدس تستغيث
تردون بصوت واحد واقفين .. نهتف .. نقاوم


لا تخافي يا قدسنا لا تقلق يا أقصانا
نحن حراسكم ونحن هنا

لن نسقط بنيرانهم ولن نفر من الإستيطان
سنعيد للأقصى مصليه ونرفع فوق أشرعته الأذان 
 
  كجبال كنعان أنتم  
  الأصالة ولدت فيكم
وكم من فارس يأتي وكم من أصيل
صوت هديركم في بيت لحم لحن تراتيل
صوت شيخ مسن في الأقصى يقول :
أني أرى طفلا صغيراً 
يجعل من الأرض قنبلةً ويشعلها وليس لها فتيل
..

#عبدالرحمن
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
 ..

..

الجمعة، 21 يوليو 2017

قصيدة " للقدس سلام " بقلم الشاعر المبدع : عبد الرحمن حمدونة

" للــقـــدس ســـلام "

ذهبتُ ألقي على القدسِ السلام

 قالَت : هلْ عادَ صلاحْ الدين ؟!

قلتُ : لا لن يجيء لأن العرب نيام

طعنوا الأقصى هتكوا العرض سلبونا حق الأرض
 
قالت : والدمعُ يفيضُ  من عينيها ما هذا الكلام ...؟؟

العرب أصحاب نخوة وهم للعطاء كرام

لا يا قدسنا لا يا حبيبتي 

الحال تغير كسرني ظلمُ العربِ

بدم بارد يقتلوننا وعيونهم لا ترانا

وسفك دماء شعبنا اضحى لهم مباح
 

تقول القدس أين القسام وعمر ..؟؟

أين ذهبت شجاعة السلطانِ ..؟؟

أجبتها ..!


كان لسان الضاد يجمعنا  

واليوم فرقوا بيننا 

ضربوا غسان وإعتقلوا عدنان 

رسموا حدودهم داخل أقصانا 

ولم يكتفوا بعد بتقسيم الأوطانِ

منعونا من الصلاة والعبادة 

منعونا من الطواف داخل قدسنا 

وهاجمونا في كل البلدانِ

سمع الأقصى حديثنا دمعت عيونه

صوته عمَّ الأرجاء

أقصانا أصبح  ينادي

منْ تُراهُ سوفَ يأتي  حاملاً طُهرَ الوشاح

والمآذنُ في صداها  تشتكي: 

أينَ المؤذن وأين رباحْ ؟!

يعود الأقصى ويسألني
 
أينَ هاتيك الليالي ؟  

أينَ عشَّاقُ السلاحْ ؟

كمْ حلمتُ فيكم تمسحُون عنّي الجراحْ
                                                                                                                                
كمْ حلمتُ أنْ أعودَ  منشداً لحنَ الكفاحْ

كمْ حلمتُ ..غيرَ أني 

قالها الأقصى .... ثمَّ استراحْ

* * *
قلتُ: يا أقصى تمهَّلْ 

 إنَّ في القدس ِ مليار صلاحْ

إنَّ في القدسِ رجالاً أبصروا دربَ الفلاحْ

إنَّ في القدسِ يتامى أنبتوا ريشَ الجناحْ

إنَّ في القدسِ جبالاً راسياتٍ لاتُزاحْ

أيقنوا أنَّ الظلامَ سوفَ يجلوهُ الصباحْ

* * *

هيَّا يا أقصى لننسى *** كلَّ أيامِ النواحْ


الثوار قادمون من كل درب يحرروا القدس   
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            
ردد الأقــصــى ( كأنَّهُ صوتُ صلاحْ )‍؟؟

نامي وأطمئني يا قدسنا 

فلك الله حافظاً ولكِ منه كل الأمان

غداً ستشرق شمس النصر وتنير كل الأكوان

 سيبلغ مجدك أفق العنان

جئتُ أهديكِ يا قدس السلام 

أنا الفلسطيني أبن دمشق الياسمين

أنا الفخور بصمودكِ وفخركِ يشرفني 

أنا مشتاقٌ لأرضكِ وأسمي عبد الرحمن
..
#عبدالرحمن
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
..


الأربعاء، 19 يوليو 2017

إلى تلك العينين أكتب بقلم الشاعرة حنان الجندي

إلى تلك العينين أكتب .....

سبحانك اللهم
خالق الحُسن و الإحسان
أنزلت منَّة الجمال بعينه
ببريق آسر سناه فتَّان
همسُ لحنٍ يطرب الرُّوح
فاق البلابل شدواً
ً فأطرب الأكوان
أتراه شاعراً أم فنان؟
أو عازفاً بأوتار قلبي بإتقان؟...
لأجل عينيه ثمل الحرف
بات يخطُّ من روحي نبض الوجدان
ظُلمت بعشقه
حروفي باهتة بلا معان
كيف أشكو إليه هياماً
و عصاني عنه القلب والبنان
أصبحت مجنونة أهذي
بسرِّ حسن عينيه
و حلاوة الأحضان
غرقت....
ولم أعلم أن العشق ذوبان
بحر مترامي الأعماق
انصهار وجد واحتراق
تائهة بلا مرسى أو شطآن
ترى أين المفر؟....
أنا الغريقة  ألاطم جحيم هواه
أحرق مني الكيان
فسبحان من خلق حُسن تلك العينين
كيوسف الصديق تعشقه نساء الأرض
فأغار عليه من حروفي
تناجيه الوصال
تناشده الحنان
فرحماك ربي وحنانيك
أتوه بعينيه فيتجدد بقلبي الإيمان..
.......

خربشات قلم :حنان الجندي

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

قصيدة " القدس " بقلم الشاعر الرائع : عبد الرحمن حمدونة


القدس اليوم في خطر
وكيان غاصب بمحراب الأقصى كفر
أغلقتم أبوابها أمام جموع المصلين
وأبواب القدس ستخلعها يد الثائرين
صمود أقصانا  تاريخ وعنفوان القدس بالعز أزدهر
كرامة شعبنا رفعت للسماء رأسها
والخائن من صمود االثائرين أنقهر
القدس لا تخاف من البندقية
كيانكم وهمٌ وقطعان غبية
هاتوا البشارة ياعرب .. هاتوا البشارة ياعرب
صهيون ماكر أرضي أغتصب
القدس أرضي
القدس عرضي
القدس أيامي وأحلامي النديــة
طغيان الكيان فاق حده
ولاأحد معنا غير الله وحده
لا تقلقوا ياعرب
زوروا وامرحوا داخل المعابد
فدماء الأب توما كابوتشي في نهر بردى
مازال عليكم حاقد
صنعتم من دمه الفطير
أكلتوه وحمدتم الكيان وشكرتموه
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء
يا من تربيتم على سفك الدمــاء
الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
ماذا صنعتم يا عرب ؟؟
ماذا جنيتم يا عرب ؟؟
الأقصى يناديكم 
لماذا تجاهلتم صراخه 
لماذا تجاهلتم نداءه
يا بني صهيون يا قروداً همجية
ياخنازيراً شقية
القدس ليست وكركم
القدس تأبى جمعكم
القدس تلفظ رجسكم
القدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس ستبقى رغم أنوفكم طاهرة نقية
أنا لا أهاب البربرية
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي
ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي
ما دمت حراً لست سمسار القضيـة
لن أهاب جموعكم
ولن أخاف البندقية
الثوار اليوم في القدس صامدين
مطلبهم الحرية للقدس وكل أرض فلسطين
وأبشركم يا عرب .. وأبشركم يا عرب ..
غداً سيولد طفل فوق أسوار القدس
يحمل في اليد اليمنى غصن الزيتون
وفي اليد الأخرى يحمل قنبلة 
ويحرر الأقصى برصاص بندقية
..
#عبدالرحمن

بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة

عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
..
 
..

الأحد، 16 يوليو 2017

قصيدة : " الرحيل " بقلم الشاعر الراقي : عبد الرحمن حمدونة


الرحيل 

- 1-

مشتاق لكِ يا حلمي
فأنا عاشق والعشق يجري في دمي
مشتاقٌ لأن أرسمك لوحةً فالريشة بعد مني لم تسئمِ
مشتاق إلى كل قبلة حلقت من سماء فمك إلى غيم فمي
مشتاق إلى نَهدكِ الذي يدور في الصدر كالبرعمِ
مشتاقٌ لأن أكتبك قصيدةً فالشعر لدي غير محرمِ
أنا عاشق وبعشقي تضرب الأمثال
أنا شاعرٌ وبشعري يولد الكمال
حبيبتي نهر الحياة في دمي .. 
وبغير دَمِها حياتي كلها محال ..

- 2 - 

أين أنتِ حبيبتي ولماذا مني تهربين ..؟
أبحث عنك منذ زمن وأنتِ لا تكترثين
بحثت عنك بين التواريخ والأيام والعصور
بحثت عنك بين الأقلام والدفاتر القديمة والسطور
أين كنت تهربين وأنا شاعرك الحزين
أبحث عنك منذ زمن وأنت لا تكترثين
حزينٌ أنا وحزني  حزن العصور
كئيبٌ أنا كمدمن شارب الخمور
أعدو .. ثم .. أعدو ..
 وأكتشف أني ما زلت واقفاً في قلبك المهجور 
 
-  3 – 
 
ماذا جرى يا ترى أصبح القلب بعد غيابك حائر ..؟
صار القلم من غير حضورك يرتعش في المحابر  ..
لا يريد الكتابة فأن الشعر من بعدك مسافر  ..
هل انتهى كل شيء ..؟
وهل خاتم الخطبة هذا أنهى حبنا الطاهر ..؟
وهذا الحب الكبير هل  صار في نظرك كافر ..؟
وعيناي الباكيتان من سيمسح عنهما الدمع الثائر  ..؟
من سيكتبك بعدي قصائد ومشاعر ..؟
من سيحييني لأحلق في السماء كطائر ..؟
كيف سأعيش أنا ..؟؟
وإنساناً أخر ينهش حبك الساحر ..؟
وقلبي الذي أحبك وكأنه طفلٌ يرضع من ثديك
أستتر كيه كطير كاسر  ..؟
كيف ستعيش زهرةٌ والماء مقطوع في البيادر ..؟
كيف سأعيش أنا ..؟؟
وإنساناً أخر ينهش حبنا ويمحِ  شعرك الطاهر ..؟

-  4 –
بعد رحيلك .. بعد رحيلك ..
 مات الشتاء في شفتيك
مات الجمال في عينيك
ماتت الأثارة في نهديكِ
مات الحب تحت قدميك
فأنت قمرٌ وإن لم ترى عيناي الجمال كلهُ
دعتني إلى الموتِ المقابر
دعتني إلى الموتِ المقابر 
..
 بقلم الشاعر : عبد الرحمن حمدونة 
..

..