----------------- مطاردة !!! ------------------
و عاد بي قلبي إلى حيث التقى نظرتك
فكان منه كل ماجرى
وسوس قلبي لعيناي و اقسم عليها
بكل قسم لسواك ما ترى
متربصة من خلف باب القت سهمها
ولم تهتم انصرفت لحالها
كأن شمساً غادرت فلكها و ما ضرها
غطاء ظلام كان بغيابها
القت بالبحر شراعها تجمعت عنده
الموجات مخاصمة بحرها
و خضعت لها الطيور تلثم الحب
من كفيها و نسيت جناحاتها
جرى الأطفال هرولاً نحوها القوا دميهم
و خطفتهم قصصها
و كأنهم مثل قلبي عندها ينتظروا
كلمة غرام ينطق بها ثغرها
و ترامت القوافي عند بابها و لم تخلو
قصيدة من تكرار اسمها
و النور الآتي من أعماقها كأن الفجر
يبدأ أنفاسه من شمسها
نظرة و ذهبت و لم أعرف اسمها
ولا لأي القبائل يرجع نسبها
ذهبت أسأل عنها و لا أثر لها كأنها
غزالة هاربة من صيادها
لم أترك شجرة لم أناجي غصنها
و على كل حجر حفرت وصفها
مطاردة طال زمانها الف شمس اشرقت
و عاجلني الظلام بغروبها
فعسى إن لاقاكم من تشبه في الحسن
وصفها عني بربكم اخبرونها
أن القتيل بسهم رموشها فوض الله فيها
و من الجرم تحمل وزرها
فإذا ذهبت حروفي و غسلها المطر
و ظل قلبي يتيماً منفطر من حبها
فعسى التقيها يوماً فأتم في عينيها
قصيدة مفقود وزنها و أواخر أبياتها
كأني سأكتب عنها و اخبرها ؛؛؛
و حلمت بأنني بين يديك ..
و أنني قبلت بين عينيك !
و شربت الشهد من شفتيك ..
و تدثرت بدفء وجنتيك !
و انني قطفت الورد و السكر ..
و انني ثملت و اكثر !
وذهبت معك حيث يباح المنكر ..
و نسيت قلبي يغرق !
و أنني لمست مفاتن وطنك ..
و غزوت قلاعك و جندك !
و فتحت حصون ثغرك ..
و زرعت رايتي على خصرك !
و حلمت بتلك الجنات العدنية ..
و تذوقت الحلوى الشامية !
و اصابتني لعنتك الفرعونية ..
و مت بعينيك الموصلية !
و حلمت أن كل بلدان العرب ..
من صنعاء الى المغرب
مملكتي و فاتنتي الشرقية !
و صحوت اسأل لو كان حلماً ..
فكيف اشعرك بأناملي و كأنها ...
لمسات حقيقية !!!
أمير
0 التعليقات:
إرسال تعليق