.. حوريتي ..
حورية أنتِ .. أتيت
في زمن يشوبهُ القبحِ
هَلّتْ على ظلمة العمرِ
فأشرق بنورها الصبحِ
نسمة هفهفت على القلبِ
فنسيت بها مرارة الجرحِ
حاورتُها يوماً ؟؟
فأدركتُ منها رجاحة العقلِ
ناديتُها ولا أدري
هل تُجيب ؟
أم هناك من خاطب قلبُها قبلي
أجيبي .. لا تخجلي
فأنا ايضاً راجحُ العقلِ
أقولها الآن نعم أقولها
أنتِ .. نعم أنتِ
من لامني فيها قلبي
أنتِ... نعم أنتِ
من عاتبت من أجلها نفسي
كيف ؟؟ !!
كيف لم تراكِ إلا الآن عيني
كيف حوريتي ..
كيف؟.... وأنتِ مني
.....
بقلمى/ ابو معاذ Mohamed Abo Moaaz
0 التعليقات:
إرسال تعليق