أحبكِ حتى يزهق وقتي
وتقارب الساعة على
نهاية أمري وتتعاظم
اشيائي المبعثرة
بلوحات أيامي
وأنا بأنتظاركِ
على قارعة
الطريق حتى
يشيب مقعدي
وتتحول البحار
لرمال الشغف
أختزن فيها
حباً ابدياً
يجلجل الأكوان
يغرقني بقاع
الروح متيم
الأفكار بصور
حاضري التي
نالت مرادها
مني عبر أنين
الفصول المركونة
كظل المسارح
وصمت
الشواهد..
أحبكِ
/ فؤاد السكاف /
دمشق ٥/٤/٢٠١٩
0 التعليقات:
إرسال تعليق