تذكرت ليلى والسماوة بيننا
فمال ابنة الجوديِّ ليلى وما ليا
وانى تعاطي قلبه حارثيةٌ
تَحُلُّ ببصرى او تحلُّ الجوابيا
وأنّى تلاقيها بلى ولعل
ان الناس حجوا قابلا ان تلاقيا
هذه الابيات لعبد الرحمن بن ابي بكر قالها في امرأة من نساء الشام وهي ابنة احد ملكوكهم قبل الاسلام وكان عبد الرحمن يرد الشام تاجرا فراى ليلى المشار اليها فاحبها حبا شديدا فلما منّ الله عليه بالاسلام وفُتِحت الشام ما كان من امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الا ان انفلها عبد الرحمن فتزوجها وأُغرِمَ بها ايما غرام حتى ان بقية نساءه اشتكين ذلك الى اخته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلم يُشكيهن فما زلن يكدن لها حتى كرهها وشكت ذلك الى ام المؤمنين عائشة (اخت عبدالرحمن)رضي الله عنهم اجمعين فقالت له
:يا عبد الرحمن إما ان تنصف وإما ان تجهزها الى اهلها فجهزها بما يليق بها وطلقها
0 التعليقات:
إرسال تعليق